أكد تقرير نشرته خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على إدخال الأسلحة الأسرع من الصوت، الخدمة في موعد لا يتجاوز عام 2023.
و ذكر التقرير على أنه خلافا لروسيا والصين، لا تقوم الولايات المتحدة بتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت لاستخدامها المحتمل بإضافة رأس حربي نووي.
وأضاف، أن الولايات المتحدة تسعى إلى صنع أسلحة أسرع من الصوت قادرة على ضرب أهداف بدقة أكبر، قد يكون تطويرها من الناحية الفنية أكثر صعوبة من تطوير الأنظمة الروسية والصينية المسلحة نوويا وأقل دقة.
و تم إجراء اختبارات على حاملات الطائرات بوحدات اسرع من الصوت، كجزء من تطوير برنامج سلاح بعيد المدى (LRHW) للجيش، وكذلك برنامج مشابه لبرنامج الضربات السريعة التقليدية البحرية (CPS) التابع للبحرية الأمريكية.
و ذكر التقرير أن مدى الصواريخ الأسرع من الصوت التي يجري تطويرها للجيش الأمريكي سيكون أكثر من 2775 كيلومترا، وستصل سرعتها إلى 17 ماخ.