الخميس. نوفمبر 21st, 2024

ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن اسرائيل وواشنطن تعملان على منع أعضاء طائفة أرثوذكسية من الانتقال لإيران، وسط مخاوف من أن تستخدمهم طهران كورقة مساومة.

وأشار التقرير إلى أن اعضاء جماعة ليف طاهور المناهضة للصهيونية تقدموا بطلب لجوء سياسي في إيران في عام 2018، إذ أظهرت الوثائق التي قدمت في محكمة فيدرالية أمريكية في عام 2019 أن قادة الطائفة الحسيدية، طلبوا اللجوء من إيران وأقسموا الولاء للمرشد الأعلى، علي خامنئي.

و هناك مخاوف من أن المئات من أعضاء المجموعة، المقيمين في واتيمالا، يحاولون الانتقال إلى إيران بعد أن تم رصد عشرات العائلات في مطار جواتيمالا، على ما يبدو في طريقها إلى حدود كردستان و إيران.

واتصل أقارب أعضاء الطائفة الإسرائيلية بوزارة الخارجية ووزارة العدل وطلبوا منهما الاتصال على وجه السرعة بنظرائهم في جواتيمالا لمنع العائلات من المغادرة، كما قدم أقارب الأعضاء الأمريكيين في الطائفة طلبات مماثلة إلى وزارة الخارجية الأمريكية.

وأ حجزت السلطات في جواتيمالا عددا من أعضاء الطائفة الذين يحملون الجنسية الأمريكية ويزعم أنهم كانوا في طريقهم إلى إيران في الأيام الأخيرة، بناء على طلب من السلطات الأمريكية، و ذكرت الصحيفة أن الجماعة كانت تخطط في البداية للانتقال إلى منطقة أربيل في العراق، المتاخمة لإيران والتي يؤمنون أنها بابل التوراتية.

ونقل موقع “واينت” عن الحاخام تسفي غلوك، مدير “عموديم”، وهي منظمة حريدية تعمل على مساعدة العائلات، قوله إن “الطائفة تضم حوالي 280 عضوا الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية أو الأمريكية أو الكندية، معظمهم يحمل جنسية مزدوجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *