في البداية أتوجة للشعب المصري العظيم بالتهنئة بالذكرى 48 لنصر أكتوبر العظيم وهو النصر الأكبر بل والأعظم على مستوى كل المدارس العسكرية في العالم .
عملية السادس من أكتوبر لم تقتصر على يوم عبور قناة السويس وإقتحام خط بارليف والذى قيل عنه ( أقوي التحصينات ) ، لكن كان هناك إعداد لكل يوم ولكل ساعة بتمر بيها المعركة من بطولات ومعارك وإنتصارات ، كمعركة القوات الخاصة وعبقرية سلاح المهندسين وجسارة نسور القوات الجوية وإقتدار قوات الدفاع الجوي وبسالة معركة الدبابات والمزرعة الصينية والتى كان بيقودها قائد من أقوى القادة في الوقت ده ، وحدثت معركة من أقوى وأشرس المعارك قائد حكيم ، مقاتل شرس ، هو المشير محمد حسين طنطاوي .
مساندة الشعب المصرى العظيم للقوات المسلحة فى الفترة ما قبل معركة السادس من أكتوبر وتحمله بناء جيش عظيم إستطاعة القوات المسلحة من خلاله إستعادة الأرض وتحقيق الهدف الذى يمتناه الشعب المصرى العظيم .
4 –
إلتفاف الشعب المصرى العظيم خلف قواته المسلحة بعد عام 2011 وتداعيتها حيث أثبت الشعب المصري أنه شعب عظيم بحفاظه على الهوية من جماعة إرهابية حاولت إن تهد هذا الوطن وذلك بوقوفهم خلف القوات المسلحة التى حاربت الإرهاب في معركة كانت أيضاً من أشرس المعارك على مدار الفترة السابقة ، وحتى الآن القوات المسلحة والشرطة المدنية جاهزين وعلى أتم إستعداد لملاحقة فلول العناصر الإرهابية قبل إستعادة نشاطها .
القوات المسلحة كانت على يقين إن معركة الإرهاب لابد ليها أيضاً من معركة على التوازي منها هي معركة التنمية .
إتحاد الشعب المصرى والقوات المسلحة حول هدف واحد يؤدى إلى تحقيق المعجزات ونتيجة لذلك إستطاعنا تحقيق نصر أكتوبر العظيم وكذلك إنتصارنا على الإرهاب وفي معركة التنمية الشاملة على مستوى الدولة وفى معركة الوعي ،فضلاً عن تحقيق كل الأهداف المخططة