الخميس. نوفمبر 21st, 2024

ذكرت صحيفة وول ستريت، نقلاً عن وثائق داخلية مسربة على فيسبوك تضمنت تقارير بحثية ومناقشات للموظفين عبر الإنترنت ومسودات للعروض المقدمة للإدارة العليا، إنه على الرغم من أن باحثي الشركة حددوا الآثار السيئة للمنصة، إلا أنها فشلت في إصلاح هذه الآثار.

و ذكرت الصحيفة أن فيسبوك أعفت مستخدمي المنصة البارزين من بعض قواعدها أو كلها، وتوضح كيف أن نظام تعديل المحتوى الخاص بالشركة الكبيرة يتخذ موقفًا مرتخيا مع ملايين السياسيين والمشاهير، حتى عندما ينتهكون إرشادات المستخدم الخاصة بالمنصة.

ونفى نائب رئيس الشؤون العالمية في فيسبوك، نيك كليج، صحة المزاعم الواردة في سلسلة من المقالات التي نشرتها صحيفة وول ستريت.

قال كليج إن قضايا تعديل المحتوى ومخاطر الصحة العقلية والمعلومات المضللة تتسم بالتعقيد وتتحدى الحلول البسيطة التي توفرها السياسة.

يتم اتهام فيسبوك أيضًا بتهميش الآثار السلبية لمنصة مشاركة الصور انستجرام على المستخدمين الشباب، حيث غيرت الشركة خوارزميات المنصة مما جعل أجواءها أكثر غضبًا، كذلك لم تستجب للإنذارات التي أثارها موظفيها حول كيفية استغلال المنصة من قبل تجار البشر والقادة السياسيين في البلدان النامية.

أشعلت المقالات التي نشرتها صحيفة وول ستريت جولة أخرى من الغضب في الولايات المتحدة، خاصة بسبب معرفة الشركة بالتأثير السلبي لمنصة انستجرام على الصحة العقلية للفتيات المراهقات.

و قال كليج، تفهم فيسبوك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها نتيجة تشغيل منصة عالمية، نحن نأخذ الأمر على محمل الجد، ولا نخجل من التدقيق والنقد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *