أضاف الاقتصاد الأميركي 235 ألف وظيفة في أغسطس، و هو أقل من المتوقع مما يشير إلى ركودٍ كبيرٍ مقارنة مع يوليو، كما يمثل أسوأ زيادة شهرية لسوق العمل منذ يناير، إذ يشير الخبراء إلى أن عودة ظهور الجائحة قد بدأت في الحد من الانتعاش الاقتصادي.
وعلى الرغم من التباطؤ، إلا أن معدل البطالة البالغ 5.2% انخفض من 5.4% في يوليو إلى أدنى مستوى له خلال الجائحة، لكنه لا يزال أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة التي تقل عن 4%.
وأعلنت الحكومة عن وجود 8.4 مليون عاطل عن العمل حاليا في الولايات المتحدة، مما يشير إلى انخفاض العدد بشكل طفيف منذ يوليو – بنحو 300 ألف – ولا يزال أعلى بكثير من 4 ملايين عاطل الذي سجل في فبراير 2020 قبل الجائحة.
أشار التقرير إلى أن الصناعات التي شهدت نموا ملحوظا في الوظائف، شملت الخدمات المهنية والنقل والتخزين والتصنيع، في حين انخفض التوظيف في تجارة التجزئة خلال الشهر.
ويعكس التوظيف في مجال الترفيه والضيافة تزايد حالة عدم اليقين بشأن مسار الجائحة، إذ لم يتغير تقريبًا الشهر الماضي بعد إضافة 350 ألف وظيفة كمعدل في كل شهر من الأشهر الستة السابقة.
و كشف التقرير عن تباينات صارخة في سوق العمل بحسب العرق، حيث ارتفع معدل البطالة بين الأميركيين من أصول أفريقية إلى 8.8%، من 8.2% في يوليو ، على الرغم من الانخفاض العام.