أكد الفريق “عبد المنعم التراس” رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية تنفيذ تكليفات الرئيس “عبد الفتاح السيسى” لتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء العرب ،معربا عن اعتزازه بزيارة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، بإعتبارها فرصة لتعزيز الصورة الحقيقية عما تشهده حاليا الصناعة المصرية من إهتمام وخطط تنموية شاملة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وإعادة تأهيل الكوادر البشرية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة .
جاء هذا في إطار زيارة الدكتور “محمد ولد أعمر” مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم,التابعة لجامعة الدول العربية ومقرها دولة تونس الشقيقة ,يرافقه وفد من المنظمة ,وذلك في زيارة للإطلاع علي أحدث التطورات التكنولوجية في مجالات التصنيع المختلفة, بالعربية للتصنيع .
وخلال جلسة مباحثات , تم مناقشة أهمية الإستفادة من امكانيات الهيئة العربية للتصنيع في عدد من مجالات التصنيع , ومنها التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية الذكية والصناعات الطبية وصناعات السكك الحديدية سواء العربات أو الجرارات ومترو الأنفاق وغيرها من مشروعات التنمية .
كما تم بحث سبل تعزيز التعليم الإلكتروني عن بعد والتعليم الفني , حيث أكد “التراس”علي أن الجهل تكلفته أعلي بكثير من تكلفة الإنفاق علي التعليم .
في هذا الصدد, أشاد “التراس” ، بدور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الحفاظ علي الثقافة العربية علي المستويين القومي والإقليمي ,والتنسيق فيما بين الدول العربية الأعضاء بجامعة الدول العربية, معربا عن أمله في مزيد من التشاور بين الجانبين في مجالات عمل المنظمة العربية وما تسعي إلى تحقيقه من خلال رؤيتها الجديدة التي تتضمن الإنفتاح علي المؤسسات التي لها اهتمامات تخدم رسالة المنظمة.
كما أوضح”التراس” اهتمام العربية للتصنيع بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة لكافة المؤسسات والوزارات بالدولة ،فضلا عن تولي الهيئة العربية للتصنيع مشروع تأثيث وفرش مباني الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد “التراس” علي اهتمام العربية للتصنيع بفتح آفاق جديدة من التعاون مع الأشقاء بمختلف الدول العربية , فضلا عن الإهتمام ببرامج تدريب الكوادر البشرية , لافتا إلي ترحيب الهيئة بتدريب الأشقاء العرب بأكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب.
من جانبه , أشاد ” محمد ولد أعمر” بالهيئة العربية للتصنيع وما تتميز به من إمكانيات تصنيعية متطورة وتاريخها العريق بالمنطقة العربية ,لافتا أنها تحظي بتقدير كبير لدي الجمهور العربي .
ثم توجه وفد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لتفقد أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب , ومصنع الإلكترونيات التابع للهيئة حيث أعربوا عن إعجابهم بمنتجات العربية للتصنيع المتنوعة وقدراتها التصنيعية لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلي نسب للتصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا.