قال رجل الأعمال الأمريكي واربن بافيت ان له اعتقاد راسخ بأن ثروته الصافية “غير المفهومة” من الأفضل إنفاقها في الأعمال الخيرية بدلا من المحافظ الاستثمارية للأبناء.
وقال بافيت بعد الكثير من الإشراف على العائلات فاحشة الثراء، إليكم نصيحتي، اتركوا للأطفال ما يكفي حتى يتمكنوا من فعل أي شيء، ولكن ليس ما يكفي حتى لا يفعلوا أي شيء”.
وأضاف أن أبناءه البالغين يتابعون الجهود الخيرية التي تنطوي على المال والوقت.
و وصف عمله الخيري بأنه أسهل عمل في العالم لأن العطاء غير مؤلم وقد يؤدي إلى حياة أفضل لك ولأطفالك.
و قال بافيت البالغ من العمر 90 عاما إنه لاحظ أن سلوك الأسرة متوارثة الثروة، أو انتقال الثروة الهائلة من جيل إلى آخر، أقل شيوعا في الولايات المتحدة منه في البلدان الأخرى، وأنه يعتقد أن جاذبيته ستتلاشى على الأرجح.
أبناء بافيت، وهم الآن في الستينيات من العمر، كل منهم لديه مؤسسة بقيمة ملياري دولار يمولها بافيت.
وأعلن بافيت، أنه تبرع بقيمة 4.1 مليار دولار من أسهم بيركشاير هاثاواي لخمس مؤسسات خيرية كجزء من جهوده للتخلي عن 99% من ثروته بنهاية حياته، وبذلك يصل إجمالي تبرعه إلى 41 مليار دولار.
ويخطط المستثمر، الذي كان في وقت ما أغنى رجل في العالم ويمتلك حاليا ثروة تزيد على 100 مليار دولار، لتوزيع أسهمه المتبقية البالغة 238 ألف سهم لأعمال خيرية.