أصدرت مؤسسة Water witness العالمية نقريرا جاء فيه أن المخاطر الناتجة عن توجه العلامات التجارية العالمية إلى صناعة منتجاتها في أفريقيا، تزداد.
و تشكل العمالة من النساء 80%، وهن لا يحصلن على أدنى الحقوق في مياه نظيفة وأمور أساسية أخرى ضرورية للحياة اليومية.
أظهر التقرير أن العلامات التجارية العالمية للأزياء السريعة ساهمت في إحداث التلوث الذي أدى إلى صبغ الأنهار الأفريقية باللون الأزرق أو تحويل مياهها إلى مادة قلوية.
وعلى الرغم من أن هذه الشركات قادرة على تطبيق ممارسات أفضل في عملية إنتاجها، ولكن حتى الآن لم تفعل شيئًا يذكر لوقف التلوث.
وفي دولة ليسوتو بالجنوب الأفريقي، وجد الباحثون نهرًا ملوثًا بشكل واضح بصبغة الجينز الزرقاء. وكشفت العينات المأخوذة من نهر المسمبازي في تنزانيا، عن درجة حموضة مرتفعة بسبب قربه من مصنع للمنسوجات، علمًا بأن التقرير أكد أن المجتمعات المحلية،تستخدم المسمبازي للغسيل والري وغير ذلك.
تستفيد نحو 50 علامة تجارية عالمية من دول أفريقية كمصدر للملابس أو لتصنيعها، بما في ذلك شركات Inditex مثل Zara وASOS و H&M.
أظهرت دراسة للأمم المتحدة أن أفريقيا تخسر حوالي 89 مليار دولار سنويا، من التهرّب الضريبي والسرقة، وهو مبلغ أكبر من مساعدات التنمية التي تتلقاها القارة.
وقال الأمين العام في منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، اونكتاد، موخيسا كيتويي، إن التدفقات المالية غير المشروعة تسرق إمكانيات أفريقيا وشعبها وتقوض الشفافية والمحاسبة وتقلص الثقة في المؤسسات الأفريقية.