كشفت دراسة بريطانية أن واحدا على الأقل من كل 10 مرضى في المستشفيات خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا، أصيب بالفيروس أثناء تلقيه العلاج من مشكلة صحية أخرى.
وأدت تدابير الوقاية السيئة والاختبارات المحدودة في بداية تفشي المرض في بريطانيا إلى تعرض الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى للفيروس أثناء انتشاره بين الموظفين والمرضى..
و تم استكشاف النطاق الكامل لهذا الانتقال في دراسة جديدة، تظهر أنه حتى 1 أغسطس 2020، أصيب 11.3 % في المتوسط من مرضى “كوفيد-19” في مستشفيات بريطانيا.
و وصلت النسبة إلى 19.6 % في منتصف شهر مايو، بعد فترة طويلة من تجاوز المملكة المتحدة ذروتها الأولى،
ومن بين 82 ألفا و624 شخصا تلقوا العلاج في المستشفى بسبب كورونا، يشتبه في إصابة ما بين 5 آلاف إلى 11 ألف بالفيروس أثناء وجودهم في الداخل.
ووجد أن مستشفيات الرعاية المجتمعية السكنية ومستشفيات الصحة العقلية لديها مستويات أعلى من الإصابات المكتسبة من المستشفيات بنسب 61.9 و67.5 %على التوالي، مقارنة بالمستشفيات التي تقدم الرعاية الحرجة والعامة 9.7 % بين مارس وأغسطس 2020.