تساعد الأسود على استقرار أعداد مجموعات الحيوانات العشبية، وتتغذى على أضعف أفراد القطيع، مما يحافظ على قوة فرائسها. وبدون الأسود، ستتكاثر الحيوانات العشبية، وتفرط في الرعي مما يؤدي إلى استنزاف نظامها البيئي. ومنذ أقل من قرن مضى، كان هناك أكثر من 200 الف أسد في إفريقيا، أما اليوم فلا يوجد سوى حوالي 20 الفا تتهددهم التجارة غير المشروعة. وتسعى مبادرة نصيب الأسد ، التي ترعاها الأمم المتحدة، الى حماية الأسود من جرائم الحياة البرية. في اليوم العالمي للأسد (10 أغسطس).