تعهّدت الدول المشاركة في مؤتمر الدعم الدولي، الذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، بتقديم 370 مليون دولار كمساعدات للبنان.
وكرر المشاركون دعوتهم إلى تشكيل حكومة مهمتها إنقاذ البلاد مبدين خشيتهم من التأخير في التحقيق القضائي حول انفجار ميناء بيروت.
ونظّم المؤتمر في الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت في 4 أغسطس العام الماضي والذي أدى إلى سقوط 215 قتيلا و 7000 جريح.
و تعهد الرئيس الفرنسي، بتقديم مساعدات طارئة جديدة للبنان بقيمة 100 مليون يورو (118.54 مليون دولار)، و 500 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
و قال ماكرون يراهن زعماء لبنان فيما يبدو على استراتيجية المماطلة، وهو أمر مؤسف، وأعتقد أنه فشل تاريخي وأخلاقي” متابعًا:”لن يكون هناك شيك على بياض للنظام السياسي اللبناني لأنهم فشلوا منذ بداية الأزمة وحتى من قبلها.
وأكد الرئيس الفرنسي، أن أزمة لبنان ليست نتيجة قضاء وقدر بل نتيجة نظام سياسي يعاني خللا وظيفيًا، مضيفًا:” على ساسة لبنان إعلام الشعب بالحقيقة فيما يتعلق بالتحقيق في انفجار المرفأ”.
و اعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار تضاف إلى 560 مليون دولار قدمتها واشنطن كمساعدات إنسانية خلال السنوات الماضية.
و تعهدت ألمانيا بتقديم 40 مليون يورو ( 47.53 مليون دولار).
و قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ان حاجة اللبنانيين تتفاقم وهم لا يزالون يعانون من عدم تشكيل حكومة منذ نحو عام، وننتظر من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي تأليف حكومة بشكل سريع.
و حضّ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان السياسيين اللبنانيين من جميع الأطراف لتأدية واجبهم الوطني لمواجهة هذا السلوك، تحقيقاً لإرادة الشعب اللبناني في مكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات اللازمة. وقال “إن لبنان يواجه صعوبات في تشكيل حكومة فاعلة، وأن إصرار حزب الله على فرض هيمنته على الدولة اللبنانية هو السبب الرئيسي لمشاكل لبنان”.