أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن قلقه العميق بشأن ارتفاع معدلات الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي.
و قال اوستن خلال زيارة قام بها للقوات الأمريكية في ألاسكا، إن “الضغط على القوات ووصمة العار المتمثلة في طلب العلاج لقضايا الصحة العقلية هي عوامل مساهمة في ارتفاع معدلات الانتحار.
وأضاف: “أنا على علم بالضغط الذي يتعرضون له وأنا قلق للغاية بشأن معدلات الانتحار، ليس هنا فقط ولكن بين جميع القوات، خسارة واحدة بسبب الانتحار كثيرة جدا وبينما نعمل بجد لحل هذه المشكلة، لدينا الكثير لنفعله”، مشددا على أنه يجب أن نبدأ بإزالة وصمة العار المرتبطة بقضايا الصحة العقلية”.
وذكرت صحيفة USA TODAY أن ستة جنود على الأقل من الذين يخدمون في آلاسكا انتحروا ويشتبه بانتحار عدد آخر، مشيرة إلى أن الجنود المتمركزين في ألاسكا يعيشون في حرارة تصل إلى 60 درجة تحت الصفر ويواجهون اضطرابات النوم بسبب الشتاء الطويل المظلم وشروقا للشمس يستمر حتى منتصف الليل.
وفي عام 2018 أقدم 326 جنديا أمريكيا في الخدمة على الانتحار وارتفع العدد في عام 2019 إلى 350 وفي 2020 إلى 385.