الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

من المتوقع أن تتسبب عاصفة شمسية في تعطيل شبكات الطاقة وعمليات الأقمار الصناعية اليوم بسبب ضربة سريعة، من الجسيمات المشحونة المتدفقة من الشمس

وألقى التوهج الشمسي الذي اكتُشف يوم الثلاثاء، 20 يوليو، سحابة من الجسيمات المشحونة باتجاه الارض. وعلى الرغم من أن “حطام الانفجار” لا يستهدف الأرض بشكل مباشر، إلا أنه من المتوقع أن يتسبب في حدوث عاصفة شمسية صغيرة في الغلاف المغناطيسي المحيط بالأرض اليوم

وحذر الخبراء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي (SWPC)، من أن العاصفة قد تؤدي إلى اضطرابات في شبكة الطاقة.

وتُعرف الكتل الإكليلية أو القذف الكتلي الإكليلي بأنها عمليات طرد كبيرة للبلازما والمجالات المغناطيسية من الشمس والتي تترافق أحيانا مع التوهجات الشمسية

ويمكن أن تؤدي الكتل الإكليلية المقذوفة والتوهجات، بدورها، إلى إثارة عواصف شمسية عن طريق إلقاء تيارات عالية السرعة من المواد المشحونة في الغلاف المغناطيسي – منطقة الفضاء حول الأرض التي يهيمن عليها المجال المغناطيسي للكوكب.

و ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، انه يمكن لهذا أن يخترق المجال المغناطيسي، ما يسمح للجسيمات المشحونة بضرب القطبين والغلاف الجوي.

وعندما يحدث هذا، يضعف المجال المغناطيسي للأرض لمدة ست إلى 12 ساعة، وسيستغرق بضعة أيام للتعافي تماما.

ويمكن أن تسبب العواصف الشمسية مجموعة واسعة من الآثار، من الاضطرابات الطفيفة في عمل الأقمار الصناعية، إلى انقطاع التيار الكهربائي الكامل.

وكشف تقرير عام 2013، أن التكلفة الاقتصادية لعاصفة شمسية كبيرة تضرب الأرض ستسبب أضرارا تتراوح بين 0.6 تريليون دولار إلى 2.6 تريليون دولار في الولايات المتحدة وحدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *