يتوافد الحجاج، اليوم، إلى عرفات لأداء أهم أركان مناسك الحج الذي يعقبه حلول عيد الأضحى.
و يشارك 60 ألفا من المواطنين والمقيمين الملقحين في موسم الحج هذا العام، وهو عدد أكبر من العام الماضي، حيث كان العدد 10 آلاف حاج، لكنّه أقل بكثير من مواسم الحج قبل كورونا حيث وصل العدد إلى 2.5 مليون حاج في 2019, وهو ما يحرم المملكة من إيرادات ضخمة.
واختير الحجاج من بين 558 ألف متقدم من خلال نظام إلكتروني.
موسم الحج وكذلك العمرة، تمثل مصدرا رئيسيا للدخل غير البترولية للمملكة، و تمثل إيرادات الحج والعمرة، 4% من الناتج المحلي للسعودية، بينما تساهم السياحة الدينية بنحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي غير البترولي للمملكة.
و قبل كورونا ، كان دخل السعودية من الحج والعمرة 12 مليار دولار سنويا، ما يحافظ على حيوية الاقتصاد في مكة طوال العام.
لكنّ تقليص عدد من يؤدون المناسك شكّل ضربة قوية للعائدات الحكومية وأضر بالأعمال المرتبطة بالحج