الخميس. نوفمبر 21st, 2024

تقدمت قوات إقليم تيجراي في أراض، اعلن إقليم أمهرة إنها تابعة له، مما دفع زعماء أمهرة، المتحالفين مع الحكومة الإثيوبية إلى حث الميليشيات المحلية على تسليح أنفسها والتعبئة.

وأثار تقدم قوات تيجراي ورد أمهرة احتمال اتساع رقعة الصراع الذي فاقم الانقسامات العرقية والسياسية في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وقال بيان لحزب حركة أمهرة الوطنية: “اتخذوا استعدادات سريعة للاحتشاد على الجبهات”. ورددت الدعوة بعض حكومات المقاطعات المحلية في أمهرة.

وتأتي المعارك بعد تعهد الحزب الحاكم في تيجراي، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، باستعادة جميع الأراضي الواقعة داخل حدود الإقليم والتي فقدتها الجبهة في الصراع الذي اندلع بينها وبين القوات الاتحادية الإثيوبية في نوفمبر.

وتطالب منطقة أمهرة أيضا بالسيادة على الحقول الخصبة في غرب وجنوب تيجراي، وتسيطر عليها منذ اندلاع القتال في نوفمبر.

وتدور الحرب بين قوات تيغراي، الرسمية وغير النظامية، من جهة والجيش الإثيوبي وحلفائه من أمهرة ودولة إريتريا المجاورة من جهة أخرى. وقُتل الألوف كما تسببت الحرب في اعتماد أكثر من 4 ملايين على المساعدات الغذائية الطارئة وتشريد مليوني نسمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *