عارض أكثر من مائة خبير، قرار الحكومة البريطانية برفع جميع قيود فيروس كورونا في 19 يوليو، و اتهموها بتجاهل تهديد تأثير كوفيد طويل الأجل.
و قام مركز السيطرة على الأمراض بتحديث إرشادات الكمامات الخاصة بالمدارس، كما فعل مع كبار السن، وهو أنك إذا كنت محصن تماما، لست مضطرا إلى ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.
و قد غطت الأبحاث المبكرة االخاثة بكوفيد طويل الأجل المرضى المقيمين في المستشفىات فقط ولا توجد حتى الآن معايير تشخيصية محددة، لكن الدراسات تشير إلى أن حوالي 10% إلى 30% من مرضى كوفيد-19 يعتبروا من “حاملي كوفيد طويل الأمد” بسبب استمرار الأعراض.
سجل المرضى مجموعة واسعة من الأعراض، أحيانًا بعد أشهر فقط من الإصابة الأولية، ويأتي من ضمنها التعب، ومشاكل الجهاز التنفسي المستمرة، وفقدان الشم والذوق، و “ضبابية الدماغ”، وفقدان الذاكرة، والصداع، وآلام العضلات، والاكتئاب، و قد تستمر لاشهر أو لسنوات..
و توصل العلماء منذ فتره إلى أن كوفيد مرض تنفسي، ولكن له تأثير على الجسم كله، لإنه لا يستثني أي عضو، حيث يغزو الأنسجة، وقد يصيب الدماغ ووجد أنه يستمر في الأمعاء لفترة طويلة بعد الإصابة.
و هناك أبحاث أثبتت أن لقاحات مرسال الحمض الريبي التي تشمل فايزر وموديرنا قادرة على تخفيف الأعراض.