الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

طالب الجيش السوداني بمحاسبة كل من يشكك في تحركاته في الدفاع عن حدود البلاد، خاصة في منطقة الفشقة عند حدود إثيوبيا وأريتريا.

وشدد الجيش، على أن من يقول إن المؤسسة العسكرية في السودان تحتاج إلى إصلاحات جوهرية  “يريد أن يظهر للعامة أن أكبر مؤسسة قومية وطنية قد تهاوت أركانها وتصدعت أسسها التي بنيت عليها، كما يريد أن يظهر أيضا ضعفها وعدم مقدرتها على التصدى لكافة أشكال التحديات داخليا وخارجيا.

و ذكر الجيش أن هنالك من يتحدث ويسئ للقوات المسلحة كلما أتيحت له فرصة الظهور فى أي منبر إعلامي مرئي كان أو مسموع أو مقروء ويكيل الشتم والسباب ويقلل من الإنجازات الكبيرة التى تقوم بها هذه المؤسسة العريقة والتى كان آخرها استرداد منطقة الفشقة التى كانت خارج حضن الوطن لما يزيد عن ربع قرن من الزمان.

وذكّر الجيش بأن ذلك الاسترداد كلف أنباء الشعب السوداني المهج والأرواح والدماء، مضيفا: “يخرج علينا من بعد ذلك أحد العملاء عديمي الوطنية عبر أحد المنابر الإذاعية قادحا في القوات المسلحة ومقللا من حجم تضحياتها واصفا إياها بالمغرضة والهزلية وغير المهمة ليصور للمواطن أنها غدرت بالجارة إثيوبيا وهي منشغلة بالحرب في إقليم تيغراي فى إشارة واضحة منه ومقصودة ولا تفوت على كل صاحب عقل.

جاءت تصريحات الجيش بعد أن انتقد المستشار السابق لرئيس الوزراء السوداني أمجد فريد، تحرك الجيش لاسترداد أراضي الفشقة من إثيوبيا بلا قرار سياسي وطالبه باسترداد مثلث حلايب من مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *