عقد الرئيس التونسي، قيس سعيد، اجتماعا طارئا مع قيادات عسكرية وأمنية، بقصر قرطاج، للنظر في الوضع الصحي الذي تعيشه البلاد.
و اعلنتوالرئاسة التونسية أن الاجتماع خصص للنظر في الوضع الصحي الذي تعيشه تونس، وأسباب التفشي السريع لجائحة كورونا، و الإجراءات التي يجب اتخاذها بعد أن أثبتت الأرقام عدم نجاح التدابير الاحترازية المعتمدة في الأشهر الأخيرة، والتي ادت إلى زيادة انتشار العدوى وارتفاع عدد الوفيات.
و قال الرئيس التونسي، إنه يجب التفكير مع كل المؤسسات المعنية في الدولة لوضع تصور جديد لمواجهة هذا الوضع، و قال ان المسؤولية الوطنية لا تقوم على الحسابات السياسية أو التنافس، بل ترتكز على توحيد الجهود والإجراءات التي يتعين اتخاذها في الفترة القادمة، وأن هذا الاجتماع الطارئ لا ينافس أي جهة أخرى بل اقتضته المسؤلية الوطنية.
و قال سعيد، أن بلادنا في حالة حرب، وهو ما يستدعي تضافر كل الجهود وتشريك أصحاب النوايا الصادقة.
و تمت مناقشة العديد من المقترحات خلال هذا الاجتماع، منها تقسيم و ترتيب المناطق الموبوءة ترتيبا تنازليا، والتركيز على المناطق الأكثر تضررا، لوضع حد لتفشي العدوى.