السبت. نوفمبر 23rd, 2024


بدأت مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية “دانز”، تطبيق إجراءاتها الجديدة الخاصة بتصنيف الحد الأدنى لتقارب حركة الطائرات ضمن منطقة تحكم دبي، وذلك بالتعاون مع منظمة الطيران المدني العالمية والمنظمات الدولية الأخرى.

ويستهدف المشروع تعزيز الطاقة الاستيعابية وكفاءة المطارات الواقعة بمنطقة اقتراب دبي والتي تضم مطار دبي الدولي ومطار الشارقة الدولي ومطار آل مكتوم الدولي وأكاديمية الإمارات للتدريب على الطيران.

و ذكرت  الشركة، أن الإجراءات الجديدة التي بدأ تطبيقها مؤخراً، ستسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي بمعدل يتراوح من 2 إلى 3 حركات إضافية بالنسبة للقدوم و 6 حركات للمغادرة في ساعات الذروة، كما ستوفر الكثير من الساعات الناتجة عن التحليق وعمليات المناورة في أجواء دبي التي يقوم بها الطيارون انتظارا لمنحهم إذن الهبوط خاصة في أثناء فترات الذروة.

و قال رئيس مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية ورئيس هيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن مشروع إعادة تصنيف الحد الأدنى لتقارب حركة الطائر (RECAT) في منطقة اقتراب دبي، يعد إنجاز كبير، و غير مسبوق في طريقة تعامل المراقبين الجويين مع الرحلات الجوية، وهو نتاج أكثر من 7 سنوات من العمل المشترك وعمليات تحليل البيانات المعقدة التي قام بها فريق من خبراء المؤسسة في هذا المجال.

و أضاف آل مكتوم، أن المشروع الاستراتيجي سيعزز ثلاثة مؤشرات رئيسية في مطارات دبي، وتشمل زيادة الطاقة الاستيعابية، وتقليل الوقت بالنسبة لهبوط بعض الرحلات في أثناء فترات الذروة والمساهمة في توفير الوقود بالنسبة للناقلات المستخدمة في المطارات.

يواكب المشروع التوقعات المستقبلية المتعلقة بحركة النقل الجوي عبر أجواء دبي ودولة الإمارات، التي سبقت جائحة كوفيد-19، والتي كانت تتوقع ان يصل عدد الحركات الجوية عبر المطارات الدولية السبعة لدولة الإمارات إلى 1.62 مليون حركة بحلول عام 2030.
وتوقعت شركة إيرباص قبل جائحة كوفيد-19، ارتفاع حجم أسطول الناقلات الجوية التي تخدم سوق الإمارات إلى 3أضعاف، من 630 طائرة في عام 2019 إلى نحو 1730 طائرة في العام 2038.

كما توقعت شركة بوينج لصناعة الطائرات، زيادة الطلب على الطائرات في الشرق الأوسط، نحو 2945 طائرة تجارية جديدة خلال العقدين المقبلين لتلبية توقعات ارتفاع الطلب على السفر بنسبة 4.3% مقارنة مع 4% على مستوى العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *