الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024


أنجبت ذكور الفئران في الصين صغارا نمت بشكل طبيعي وولدت بعملية قيصرية، بعد تجربة وصفت بـالحقيرة تضمنت وصل فأر ذكر بأنثى وزرع رحم داخله.

و قام العلماء في الجامعة الطبية البحرية فيى شنغهاي بتصميم “نموذج الفئران” الذي أزال هذه القيود، وقاموا بربط الفئران الذكور والإناث معا بشكل فعال لإنشاء كيان واحد متصل.

وضم الفريق ذكرا وأنثى فأر معا عن طريق ربط جلدهما ومشاركة الدم بين نصفي الاقتران الجديد، ثم زرع الرحم في النصف الذكر وزرع الأجنة في كل من ذكور وإناث الجرذان.

وتم السماح للأجنة بالتطور حتى النهاية، أي 21.5 يوما، مع عشرة صغار ناجحة من أصل 27 جنينا طبيعيا في الذكور ولدوا عن طريق عمليات قيصرية.

وأوضح الفريق أن أولئك الذين بقوا على قيد الحياة حتى النهاية استمروا في العيش حتى سن الرشد وكانوا قادرين على التكاثر، ولم يعانوا من آثار سيئة على القلب أو الرئة أو الكبد.

وقال الفريق إن الدراسة قد يكون لها تأثير عميق على بيولوجيا الإنجاب، مضيفا: لقد أنشأنا نموذجا حيوانيا للثدييات لحمل الذكور.


واستخدم الفريق جرذان المختبر، التي يتراوح حملها من 21 إلى 23 يوما، مع مجموعات من إناث الفئران المختارة إما لرحمها أو لتطوير الجنين الأولي.

وقاموا بزرع الرحم من أنثى إلى ذكر الجرذ، الذي كان مخصيا من قبل. ثم قام الفريق بزرع أجنة في الرحم المزروع حديثا، بالإضافة إلى الرحم الأصلي للأنثى الجرذ التي كانت ما تزال ملتصقة بالذكور.

وسمح لهم ذلك بمراقبة التطور الجنيني في الرحم المزروع في الذكور بعد مشاركة “دم الحمل”.

وعمل زرع الأجنة في رحم أنثى الجرذ المرفقة كاختبار وأيضا حتى يمكن للأجنة الموجودة في الذكر أن تتطور تحت “دم الحمل” المشترك.

وفي المجموع، كان لديهم 46 زوجا من الفئران الملتصقة مع كلا الجانبين، وتم نقل إجمالي 562 جنينا إلى إناث و280 منهم إلى الذكور.

وقال الفريق بقيادة رونغجيا تشانغ: “وجدنا أن 169 جنينا نمت بشكل طبيعي في الرحم الأصلي للإناث، في حين أن 27 فقط نمت بشكل طبيعي في ذكور الجرذان”.

وأثناء إجراء العملية القيصرية على الذكور، وجدوا بعض الأجنة الميتة بشكل غير طبيعي، وهي ظاهرة لم يتم ملاحظتها في أولئك الذين ولدوا للأنثى.

وتختلف هذه الأجنة الميتة عن الأجنة الطبيعية من حيث الشكل واللون. وقال الفريق إنهما كانتا مصحوبتين بمشيمة ضامرة أو منتفخة.

و قالت إميلي ماكيفور، كبيرة السياسات العلمية في منظمة بيتا، وهي منظمة تطالب بمعاملة مساوية للحيوانات، الأمر بأنه “دراسة فرانكنشتاين” و”دراسة حقيرة” عن كائنات حساسة تشعر بالألم والفرح والوحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *