تسعى إيرباص، و اير فرانس إلى الحصول على أموال التحفيز الخضراء من الاتحاد الأوروبي لسد فجوة الخسائر في مبيعاتها، لأن هذه الحوافز على طرازات الطائرات الحالية يمكن أن تساهم في خفض الانبعاثات عبر إيقاف الطائرات الأقدم والأقل كفاءة.
وطلبت شركة ريان إير وإيزي جيت و عدد اخر من شركات الطيران منخفض التكلفة ، من الاتحاد الأوروبي، فرض استخدام كميات معينة من الوقود المستدام على جميع الرحلات من وإلى أوروبا، وليس فقط على الرحلات الداخلية داخل القارة، بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
و ذكرت هذه الشركات، أن استخدام وقود الطيران المستدام هو الخيار الوحيد على المدى القريب للحد من انبعاثات الرحلات الطويلة، أما في الرحلات القصيرة، فيعتبر الوقود المستدام حلا مؤقتًا، حتى تتوافر الطائرات التي تعمل بوقود الهيدروجين في عام 2030.
و من المتوقع استبدال طراز A320 بطائرات صديقة للبيئة، وأعلنت إيرباص أن طائرة من هذا الطراز تقلع أو تهبط كل 1.6 ثانية.
و في سبتمبر 2020، قدمت إيرباص ثلاثة نماذج لطائرة هيدروجينية من المقرر أن يتم العمل بها في عام 2035. وتشمل الطرازات طائرة تعمل بمحرك توربيني، وطائرة ذات محركين تقليديين تعمل بمحركات هجينة من الهيدروجين وطائرة بهيكلية مختلفة.
أوضحت شركة إيرباص أنها ستختار الطراز النهائي للطائرة الجديدة، التي تقلل من الانبعاثات الكربونية السامة في عام 2025.