الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

تغطي المحيطات من 70٪ من كوكب الأرض وتعتبر مصدر حياتنا، وتدعم رزق البشرية وجميع الكائنات الحية. ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات (8 يونيو 2021) هذا العام في وقت يصارع فيه العالم جائحة كوفيد-19، وأزمة المناخ، واستمرار هجوم البشر على المحيطات والبحار والموارد البحرية.

وقد أكد التقييم العالمي الثاني للمحيطات الذي صدر مؤخرا أن الكثير من الفوائد التي توفرها المحيطات للبشرية “تقوضها أعمالنا”.

هذا ما لفت الانتباه إليه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالته بهذه المناسبة قائلا: “إن بحارنا تختنق بالنفايات البلاستيكية، التي يمكن العثور عليها في أبعد الجزر المرجانية، وكذلك في أعمق أخاديد المحيطات.”

ومشيرا إلى أن الصيد المفرط يتسبب في خسارة سنوية تبلغ حوالي 90 مليار دولار من الفوائد الصافية، قال الأمين العام إن ذلك “يزيد أيضا من استضعاف النساء، اللاتي يؤدين دورا حيويا في بقاء مشاريع الصيد الصغيرة الحجم.”

وفي هذا السياق، اعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن اليوم العالمي للمحيطات هو تذكير بالمخاطر التي تواجه العوالم المغمورة بالمياه، مشيرا إلى أنه حتى إذا لم نكن نعيش بجوار المحيط، “فمن المحتمل أن وجودنا مرتبط بالبحر”.

وتحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للمحيطات هذا العام تحت شعار: “المحيط: الحياة وسبل العيش”. بالإضافة إلى ذلك، يطلق إعلان النوايا عقدا من التحديات لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة المعني ب “حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام بحلول عام 2030”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *