توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بريطانيا، ليبدأ أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه، و تستغرق 8 أيام، تشمل حضور قمة مجموعة السبع، ولقاء ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ثم حضور قمة الأطلسي في بروكسل، ثم لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.
و تهدف رحلة بايدن إلى إعادة بناء العلاقات مع الدول الأوروبية وكذلك تحسين العلاقات مع دول حلف شمال الأطلسي، كما يحاول بايدن إصلاح العلاقات مع دول أصيبت بخيبة أمل من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وانسحابه من معاهدات دولية، وكذلك إعادة صياغة العلاقات مع روسيا، بعد الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت مواقع أميركية، وتسببت في تصاعد التوتر بين البلدين.
ستبدأ رحلة بايدن، في قرية سانت إيفز الساحلية في كورنوال البريطانية، ليشارك في قمة قادة مجموعة الدول السبع، التي ستضم رؤساء كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من المتوقع أن تهيمن على قمة الدول الصناعية السبع، قضايا التجارة والمناخ وتوفير اللقاحات ومبادرة لإعادة بناء البنية التحتية في دول العالم النامي، وكذلك فرض ضريبة عالمية على الشركات لسد الثغرات الضريبية.
سيلتقي بايدن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون الخميس في كورنوال، لإعادة العلاقات بين البلدين في ظل الظروف الجديدة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
بعد انتهاء قمة مجموعة السبع التي تستغرق ثلاثة أيام، سيزور بايدن وزوجته جيل الملكة إليزابيث في قلعة وندسور.
يعقب تلك الزيارة سفر بايدن إلى بروكسل لإجراء محادثات مع قادة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على قضايا روسيا والصين وزيادة مساهمة دول الحلف في تكاليف الدفاع المشترك.
يعقب تلك الزيارة سفر بايدن إلى بروكسل لإجراء محادثات مع قادة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على قضايا روسيا والصين وزيادة مساهمة دول الحلف في تكاليف الدفاع المشترك.
ثم يتوجه بعد ذلك إلى جنيف للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،
و من المتوقع أن تتناول المناقشات الهجمات الإلكترونية الروسية التي طالت مواقع أميركية، واعتداءات موسكو على أوكرانيا ومجموعة أخرى من القضايا.