أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية القادمة نفتالي بينيت، أنه لن تجمد الاستيطان في الضفة الغربية، كما أن حكومته ستشن عملية عسكرية على غزة أو لبنان إذا اقتضت الحاجة.
واستبعد بينيت، أن يؤدي استناد حكومته على “القائمة العربية الموحدة” إلى أي قيود ، وقال: سنشن حربا إذا دعت الحاجة.. وفي نهايتها، إن كان هناك ائتلاف فليكن، وإن لم يكن، فسنذهب لانتخابات، كل شيء على ما يرام.
وتوقع بينيت أن تتعرض حكومته لضغوط أمريكية في في موضوع الاستيطان في الضفة الغربية، لكنه أكد أنه لن يوقف البناء الاستيطاني.
و اعتبر بينيت أن الصراع القومي بين إسرائيل والفلسطينيين ليس على الأرض. الفلسطينيون لا يعترفون بوجودنا هنا، وهذا على ما يبدو سيرافقنا لفترة طويلة، وقال ان عقيدتي في هذا السياق هي أنه يجب تقليص الصراع. أينما تمكنا من فتح معابر أكثر، تقديم جودة حياة أكثر، أعمال أكثر، صناعة أكثر.. سنفعل ذلك.
وقال بينيت إن بوصلته هي أولا أمن إسرائيل. أمن إسرائيل أهم مما سيقولونه علينا في العالم. مع ذلك، الشراكة مع الولايات المتحدة بما في ذلك مع الرئيس جو بايدن هي إستراتيجية وأساسية.