طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم تفسير حول ما ورد في وسائل الإعلام الدنماركية من أن الولايات المتحدة تلقت مساعدة من الدنمارك، للتجسس على ميركل وعدد من السياسيين الأوروبيين رفيعي المستوى لمدة عامين في العقد الماضي، مما يشكل موجة جديدة من التوتر.
أكد ماكرون بعد قمة مع ميركل إن المزاعم القائلة بأن المخابرات الدنماركية ساعدت وكالة الأمن القومي الأميركية في التجسس على ميركل وسياسيين ألمان آخرين بين عامي 2012 و2014، عبر التصنت على الرسائل و المكالمات التي تمر عبر كابلات الإنترنت في الدنمارك، غير مقبولة بين الحلفاء في حال كانت صحيحة.
و طالبت ميركل، بالحصول على رد من إدارة بايدن، التي لم تعلق بعد على المسألة، و قالت انه بصرف النظر عن تأكيد الوقائع، تعد هذه المسألة نقطة انطلاق جيدة للوصول إلى العلاقات التي تقوم على الثقة المتبادلة.
خلال رئاسة أوباما للولايات المتحدة اعترف أن إدارته تجسست على ميركل ومسؤولين أوروبيين آخرين، إلا إن التقرير الجديد يضيف موجة من المسائل الخلافية،، لانه ذكر أن وكالة الأمن القومي نسقت مع حليف غربي للقيام بالتجسس.