طالب نائبان بريطانيان بإجراء تحقيق مع شركة مسجلة في بريطانيا، يُحتمل أن تكون متورطة في انفجار ميناء بيروت الذي وقع العام الماضي.
اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أن الانفجار الذي أودى بحياة 200 شخص كان سببه شحنة تزن 500 طن من سماد نترات الأمونيوم انفجرت بعد احتجازها في بيروت أثناء توجهها إلى موزمبيق.
وقد حدد المشتري وهي شركة إف. ئي .إم الموزامبيقية الشركة التي اشترت منها الشحنة على أنها سافارو.
وقال مصدر لبناني إن عقد بيع السماد حدد شركة سافارو ليمتدو عنوانها بلندن والذي تم تسجيله بعد ذلك لدى السلطات البريطانية.
وقال بن كاودوك، الذي يحقق في الفساد الدولي في منظمة الشفافية الدولية في لندن، إن تتبع أصل الشحنة قد يعتمد في النهاية على كشف هوية من يقف وراء سافارو بالضبط.