وافق مجلس الشيوخ الأميركي، على تعيين الجنرال المتقاعد لويد أوستن وزيرا للدفاع.
وقال جو بايدن، إن مرشحه لمنصب وزير الدفاع، الجنرال المتقاعد لويد أوستن، سيحترم مبدأ القيادة المدنية للجيش الأميركي، على الرغم من أنه لم يتقاعد من الخدمة لمدة سبع سنوات التي ينص عليها القانون،
وحصل أوستن على دعم واسع من الديموقراطيين والجمهوريين على السواء، الذين صوتوا لصالحه 93 صوتا مقابل صوتين.
سيكون الجنرال المتقاعد أول أميركي من أصل إفريقي يتولى وزارة الدفاع، ويتولى المنصب في وقت يرى البنتاغون حاجة إلى بذل جهود أكبر لالغاء التمييز في الرتب وإعطاء مزيد من الفرص في المناصب القيادية للأقليات.
اختار الرئيس الأميركي أوستن، وأيّده مجلس الشيوخ، على الرغم من القانون الذي ينص على أن يقود مدني الجيش الأميركي، أو يمكن تنصيب مسؤول عسكري سابق شرط أن يكون خرج من الخدمة منذ سبعة أعوام على الأقل، من أجل ضمان سيطرة المدنيين على الجيش. وهذا يعني أنه تعيّن على مجلسي الكونجرس منح استثناء لأوستن الذي تقاعد في 2016.
كان أوستن، 67 عام ، و هو خريج كلية ويست بوينت العسكرية، قائد القوات الأميركية في العراق ثم رئيس القيادة المركزية التي تغطي منطقة الشرق الأوسط من 2010 إلى 2016.
.
احتفظ بايدن وأوستن بعلاقة ودية إذ إن الأخير كان صديقا لنجل بايدن الراحل عندما كان كلاهما يخدم في العراق، ووصفه بايدن بأنه مؤهل بشكل فريد لمواجهة التحديات والأزمات التي نواجهها في الوقت الحالي.
قال أوستن، انه شرف وامتياز أن أكون وزير الدفاع الثامن والعشرين لبلدنا، وأنا فخور بشكل خاص بكوني أول أميركي من أصل أفريقي يتولى هذا المنصب.
تناول أوستن مسألتين ملحتين تواجهان الجيش الأميركي في جلسة تعيينه، فأشار إلى الصين باعتبارها خصم بلاده الأكبر. وذكر أنه في ظل قيادته، سيعمل البنتاجون على التحقق من استعدادنا لمواجهة أي تحد وأننا نواصل تقديم ردع ذي مصداقية للصين أو أي معتد آخر يرغب في مواجهتنا، وإقناعهم بأن ذلك سيكون فكرة سيئة حقا.
كما التزم أوستن وضع مكافحة كوفيد-19 على رأس أولوياته، وسيركز اجتماعه الأول مع القادة العسكريين على كيفية التعامل مع الوباء.
و قال اوستن لأعضاء مجلس الشيوخ أنه ينوي مراجعة الانسحاب العسكري الأميركي من ألمانيا والصومال، و قال انه يؤيد الانسحاب من أفغانستان. وقال انني اريد أن ينتهي النزاع باتفاق يجري التفاوض حوله.