اعلن بنك إنجلترا المركزي تعديل اختبارات التحمل للقطاع المصرفي هذا العام لتشمل القدرة على مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا.
ذكر بنك إنجلترا، إن أسوأ سيناريو لأزمة كوفيد-19 قد ينتهي بانهيار الاقتصاد بنسبة 37% من مستوى ما قبل الوباء في عام 2019 وذلك في نهاية عام 2022.
و ذكر البنك، ان ختبارات التحمل لعام 2021 تختلف عن هدف اختبارات التحمل المعتادة التي يجريها البنك، حيث يهدف البنك هذا العام إلى التأكد من أن البنوك لديها ما يكفي من رأس المال لدعم الاقتصاد المتأثر بتداعيات كوفيد-19 في حالة الوصول إلى مستويات تدهور غير متوقعة.
و ذكر البنك ان التركيز سينصب هذا العام على تحديد أنسب الطرق التي يمكن للنظام المصرفي من خلالها مواصلة دعم الاقتصاد للتعافي من الضغوط المستمرة.
ألغى بنك إنجلترا المركزي في مارس الماضي اختبار التحمل للبنوك الكبرى، وقال إنه قد يكون من الصعب تطبيق قواعد رأسمالية عالمية جديدة في موعدها نظرا لأن التركيز الآن منصب على دعم إقراض العملاء المتضررين من وباء فيروس كورونا.