اعلنت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث، إن طفرة الإصابات بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا تنذر بشتاء قاتم، على الجانب الاقتصادي، و أكدت أن الاقتصاد العالمي بدأ العام الجديد 2021 في وضع أفضل مما كان متوقعا العام الماضي.
الصندوق توقع انكماش الناتج المحلي الاجمالي العالمي 4.4 % في 2020 يعقبه نمو 5.2% في 2021. وستحقق الاقتصادات الناميةالنامية انكماشا في العام الماضي بنسبة 3.3% قبل أن تنمو بمعدل 6% في 2021، في حين تصل نسبة انكماش الاقتصادات المتقدمة 5.8% في 2020، على أن تنمو بنحو 3.9% في العام التالي.
كما يُقدر صندوق النقد الخسائر المتراكمة لاجمالي الناتج الداخلي لفترة 2020-2025 بنحو 28 تريليون دولار منها 11 تريليون دولار لعامي 2020-2021.
قال الصندوق، في تقديرات سابقة، إن التكلفة الإجمالية لأزمة جائحة فيروس كورونا ستصل إلى 12 تريليون دولار مع نهاية 2021، مما سيجعل الدول منخفضة الدخل في حاجة إلى دعم متواصل.
وكان صندوق النقد الدولي توقع زيادة حالات الإفلاس بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى 3 أضعاف من متوسط قدره 4% قبل جائحة كوفيد-19، إلى 12% في 2020، ما يهدد بزيادة البطالة.
يتمتع صندوق النقد الدولي بطاقة إقراض قدرها تريليون دولار، كما ضاعف في العام الماضي إمكانية الوصول إلى تمويلات الطوارئ، والتسهيلات الإئتمانية السريعة وأداة التمويل السريع مما يسمح بتلبية الطلب على التمويل المتوقع أن يبلغ حوالي 100 مليار دولار.