الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

رفعت مجموعة البنك الدولي، هدفها لتمويل مشروعات تتعلق بالمناخ إلى 35% من إجمالي تمويلاتها حتى 2025 مقابل 28% كانت مستهدفة في السنوات الخمس المنتهية في 2020.

ستقوم مؤسستا البنك الدولي للإنشاء والتعمير IBRD ومؤسسة التنمية الدولية IDA التابعتان للبنك الدولي بتنفيذ نصف التمويل المتعلق بالمناخ لدعم مشاريع التكيف مع تغير المناخ.

قدمت مجموعة البنك الدولي ومؤسساتها التابعة بما في ذلك مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار أكثر من 83 مليار دولار في شكل تمويل متعلق بالمناخ إلى البلدان النامية بين عامي 2016 و2020

يمثل تغير المناخ تحديات خطيرة لجهود البنك الدولي الإنمائية، بحسب رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان، مشيرًا إلى أن البلدان الأشد فقرًا هي الأكثر معاناة من التغيرات المناخية، بما في ذلك الفيضانات والجفاف وانعدام الأمن الغذائي.

تعمل مجموعة البنك الدولي على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والانتقال الناجح إلى تنمية منخفضة الكربون في المشروعات التي يمولها البنك على مستوى الدول، فضلًا عن زيادة تمويل مشروعات المناخ، بحسب مالباس.

تعد مجموعة البنك الدولي بالفعل أكبر ممول دولي للاستثمارات المناخية في البلدان النامية، وتم وضع هدف 28% من التمويلات للمشروعات المتعلقة بالمناخ بحلول عام 2020 كجزء من خطة العمل الأولى للمجموعة بشأن تغير المناخ، والتي تغطي الفترة من 2016 إلى 2020.

سيتم تضمين الهدف الجديد البالغ 35% في خطة العمل الثانية لتغير المناخ، والتي ستغطي الفترة من 2021 إلى 2025.

بفضل تمويلات البنك خلال الفترة من 2016 إلى 2020، تمت إضافة 34 غيغا واط من الطاقة المتجددة وتحسين الوصول إلى بيانات قياس المياه وأنظمة الإنذار المبكر لملايين الأشخاص في أكثر من 50 دولة، من بين نتائج إنمائية جيدة أخرى.

شهد العام الماضي أكبر قدر من الاستثمارات المناخية في تاريخ مجموعة البنك الدولي، كما تعمل على مساعدة البلدان في مراقبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وخفضها.

من خلال برامجها، تلتزم مجموعة البنك الدولي بمساعدة البلدان على تحقيق أهدافها المتعلقة بالمناخ والتنمية، بما في الأهداف المتعلقة بتنفيذ اتفاقية باريس، وتقليل الاعتماد على الفحم، والتعافي القوي والأخضر من الأزمات الاقتصادية.

في مؤشر هام على ضرورة تنفيذ مشروعات التغير المناخي، أظهر تحليل لمركز الخدمات اللوجستية بكلية إدارة الأعمال في جامعة نورد النرويجية مؤخرًا أن هناك 62 عملية عبور عبر طريق بحر الشمال تمت حتى 9 ديسمبر/كانون الأول مقابل 37 عام 2019 بأكمله.

كشفت البيانات أن السفن التي تبحر عبر الممر الملاحي الأكثر ازدحامًا على طول الساحل السيبيري في المنطقة القطبية الشمالية سجلت أعلى عدد من الرحلات على الإطلاق العام الحالي، حيث أتاح ذوبان الجليد بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا عبور مزيد من السفن.

ارتفعت درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل أسرع من بقية العالم خلال العقود الثلاثة الماضية ما أدى إلى انتعاش نشاط الشحن.

أوضحت بيانات المركز أن عدد السفن التي تستخدم الطريق ارتفع إلى 331 سفينة منذ بداية العام حتى الآن في مقابل 277 سفينة في عام 2019 بالكامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *