شارك الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في المؤتمر الذي نظمته دولة أسبانيا بالتعاون مع المجلس الدولي للسياحة والسفر (WTTC) ومنظمة السياحة العالمية، عبر الفيديو كونفرانس لمناقشة كيفية استئناف الحركة السياحية علي مستوي العالم ودعم تعافي القطاع السياحي بعد أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشهد المؤتمر مشاركة رئيس وزراء دولة أسبانيا وعدد من وزراء السياحة في العالم منهم وزراء كل من أسبانيا والبرتغال وانجلترا، بالاضافة الى ممثلي كبرى منظمي الرحلات والشركات العاملة في المجال السياحي، ومسئولي منظمة السياحة العالمية، والمجلس الدولي للسياحة والسفر، ومنظمة الآياتا.
وخلال المؤتمر، اتفق المشاركون علي أهمية العمل بجدية لاستعادة الحركة السياحية، خاصة في ضوء تحديات أزمة فيروس كورونا المستجد والتي أدت الى فقدان ملايين العاملين بالقطاع السياحي علي مستوي العالم لأعمالهم، وكذلك التأثير سلبا علي الوظائف ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بالقطاع، كما أكدوا علي الدور الفاعل للسياحة في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل.
كما أكدوا على أهمية صناعة النقل الجوي وتوحيد المعايير الخاصة بالاجراءات الوقائية بين الدول المرسلة والمستقبلة للسائحين بما يضمن تحقيق تعاف مستدام للقطاع يأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الصحية وتسهيل السفر وسلاسة العمل في المطارات وموانئ الوصول المختلفة.
واختُتم المؤتمر بالاتفاق على تبني إعلان “لابالما” الذي تضمن عددا من التوصيات التي أكدت علي أهمية استئناف السياحة في العالم وتوحيد المعايير والإجراءات والبروتوكولات المتبعة في هذا الصدد وفتح مسارات للسفر، واعتماد بدائل مرنة للحجز والدفع الالكتروني واعتماد إجراءات تحفيز إقتصادية للقطاع.