الخميس. نوفمبر 21st, 2024

أعلنت الأمم المتحدة،، إنه يتعين على الدول أن تتبنى أهدافا جديدة وطموحة للتصدي لفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز لتجنب مئات الآلاف من الإصابات والوفيات الإضافية المرتبطة بجائحة كوفيد -19.

وفي ندائه، حذر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، من أن الجائحة قد حرفت استجابة العالم للإيدز بعيدا عن مسارها الصحيح، وأن فرص تحقيق أهداف 2020 تضيع.

وحث البرنامج الأممي البلدان على التعلم من مغبة قلة الاستثمار في الرعاية الصحية، وتكثيف العمل العالمي للقضاء على الإيدز وحالات الطوارئ الصحية العالمية الأخرى.


نقلاً عن بيانات جديدة تظهر تأثير الجائحة على المدى الطويل على الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية، قالت الوكالة الأممية المعنية بمكافحة الإيدز إنه قد يكون هناك ما يقرب من 300،000 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية من الآن وحتى عام 2022، وما يصل إلى 148،000 حالة وفاة أخرى مرتبطة بالإيدز.

وقالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز:

“الإخفاق الجماعي في الاستثمار بشكل كافٍ في الاستجابات الشاملة والقائمة على الحقوق والمركزة على الناس لفيروس نقص المناعة البشرية كلف ثمنا باهظا. إن تنفيذ البرامج الأكثر قبولا من الناحية السياسية لن يوقف زحف كـوفيد-19 أو ينهي الإيدز. إن إعادة الاستجابة العالمية إلى المسار الصحيح سيتطلب وضع الناس في صممي الاستجابة ومعالجة التفاوتات التي تستشري على أكتافها الأوبئة.”

قال تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك الجديد الذي صدر بعنوان “التغلب على الجوائح من خلال وضع الناس في صميم الاستجابات” إنه على الرغم من أن دولا في أفريقيا جنوب الصحراء، بما في ذلك بوتسوانا وإسواتيني، قد حققت أو حتى تجاوزت الأهداف المحددة لعام 2020، فإن “العديد من الدول تتخلف كثيرا عن الركب”.

يحتوي تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز على مجموعة من الأهداف المقترحة لعام 2025 والتي تستند إلى إجراءات البلدان التي حققت أكبر قدر من النجاح في التغلب على فيروس نقص المناعة البشرية.

على وجه التحديد، تركز الأهداف على تغطية عالية لفيروس نقص المناعة البشرية وخدمات الصحة الإنجابية والجنسية، إلى جانب إزالة القوانين والسياسات العقابية والوصم والتمييز.

وقال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز إن هناك حاجة إلى “استثمارات أكبر بكثير” في الاستجابة للجائحة إلى جانب “أهداف جريئة وطموحة لكنها قابلة للتحقيق فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية”.

وأضاف: “إنهم يضعون الناس في الصدارة، بما في ذلك الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والمهمشون، الشابات والفتيات، والمراهقون، والعاملون بالجنس، والمتحولون جنسياً، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن والرجال المثليين، وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال.”

وأكدت الوكالة الأممية أنه إذا تم تحقيق هذه الأهداف، فسيعود العالم إلى المسار الصحيح لإنهاء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *