ذكرت دراسة لمعهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ أن أكثر من 4 مليار شخص اي 45 % من سكان العالم سوف يعانون من زيادة الوزن بحلول عام 2050 إذا استمر الاتجاه الغذائي العالمي الحالي نحو الأغذية المصنعة. كما توقعت الدراسة أن 1.5 مليار منهم سيقعون ضمن فئة السمنة.
حاليا 29% من سكان العالم يعانون من الوزن الزائد.
و سيعاني 16% من تلك الفئة من السمنة. حاليا 9% فقط من سكان العالم يعانون من السمنة.
و حذر خبراء المعهد من أن الطلب العالمي على الغذاء سوف يقفز بنسبة 50% بحلول عام 2050، متجاوزا قدرة الأرض على استدامة الطبيعة، مما سيخلق أزمة بيئية هائلة.
في الوقت الحالي إنتاج الغذاء يستهلك ثلث الأرض وثلاثة أرباع المياه العذبة في العالم. و يساهم في ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
و ذكر المعهد ان أسباب الزيادة في الطلب على الغذاء هي زيادة عدد السكان، والشيخوخة، وانخفاض النشاط البدني، وزيادة هدر الطعام، وزيادة كتلة الجسم.
وتوقعت الدراسة أيضًا أن نصف مليار شخص سيعانون من نقص التغذية بحلول عام 2050. بسبب تزايد عدم المساواة و هدر الطعام وفقدانه الناجم عن استهلاكه بسبب عدم القدرة على التخزين أو الإفراط في الشراء.