الأثنين. نوفمبر 25th, 2024

يُحتفل باليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية في 10 نوفمبر من كل عام، حيث يسلط الضوء على الدور الهام الذي يؤديه العلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة. كما يؤكد هذا اليوم على أهيمة العلم في معايشنا اليومية.

ويهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، من خلال ربط العلم على نحو أوثق مع المجتمع، إلى ضمان اطلاع المواطنين على التطورات في مجال العلم. كما أنه يؤكد على الدور الذي يقوم به العلماء في توسيع فهمنا لهذا الكوكب الهائل والملقب ببيتنا الكبير وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة.

ويتيح هذا اليوم الفرصة لتعبئة جميع الجهات الفاعلة (سواء تمثلت في المسؤولين الحكوميين أو وسائط الإعلام أو تلاميذ المدارس) ذات الصلة بموضوع العلم من أجل السلام والتنمية. وتشجع يونسكو بقوة الجميع على المشاركة في الاحتفال بهذا اليوم العالمي من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة.

في هذا العام، الذي يعاني فيه العالم من جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19) العالمية، ينصب تركيز هذا اليوم على موضوع ❞ العلم مع المجتمع ولمنفعته❝ في ما يتصل بالتصدي للوباء العالمي.

وخلال هذه الأزمة الصحية التي لا نظير لها، سعت يونسكو، بصفتها وكالة أممية بولاية محددة في مجال العلوم، إلى تقريب العلم من المجتمع وتعزيز التعاون العلمي الدولي لما له من حاجة ماسة. ومن منظور علمي، ترتكز استجابة يونسكو لكوفيد – 19 على ركائز ثلاث رئيسية، هي : تعزيز التعاون العلمي الدولي، وضمان تيسسر الحصول على المياه، ودعم إعادة الإعمار البيئي.

تتطلب الاستجابة لوباء كوفيد – 19 علاقة تعاونية أمتن بين العلماء وصانعي السياسات، ويجب مشاركة ثمار البحث العلمي، بما في ذلك اللقاحات المحتملة، على مستوى العالم.

كان تنظيم فعالية مركزة — تتعلق بمسألة الالتزام بالعلم وبما يعود بالنفع على المجتمع — هي أحدى النتائج الإيجابية للمؤتمر العالمي للعلوم الذي عُقد في عام 1999 في بودابست. وقد اعتُبرذلك المؤتمر فرصة لإعادة توكيد الالتزام بتحقيق الأهداف المعلنة في إعلان العلوم واستخدام المعارف العلمية، ومتابعة توصيات جدول الأعمال: إطار العمل في مجال العلوم (طالعوا كذلك المذكرة التميهدية)

ولم يزل اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، منذ أعلنته يونسكو في عام 2001، ينتج عديد المشاريع والبرامج العلمية فضلا عن سبل لتمويل اللعلوم في جميع أنحاء العالم. كما عزز هذا اليوم كذلك سبل التعاون بين العلماء الذين يعيشون في مناطق النزاعات — من مثل إنشاء منظمة العلوم الإسرائيلية الفلسطينية بدعم من يونسكو.

ويُعزى الاحتفال باليوم العالمي للعلم من أجل السلام والتنمية إلى أهمية دور العلم والعلماء في المجتمعات المستدامة وفي الحاجة إلى تثقيف المواطنين وإشراكهم في العلوم. وبهذا المعنى، يتيح اليوم العالمي للعلم من أجل السلام والتنمية فرصة لإظهار أهمية العلم في معايش العامة ولإشراكهم في المناقشات. ويقدم مثل هذا المشروع منظورًا فريدًا للبحث العالمي عن السلام والتنمية.

وأُحتفل باليوم العالمي للعلم من أجل السلام والتنمية في جميع أنحاء العالم في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2002 برعاية يونسكو. شارك في الاحتفال عديد من الشركاء، مثل المنظمات الحكومية والحكومية الدولية وغير الحكومية، واللجان الوطنية لليونسكو، والمؤسسات العلمية والبحثية ، والجمعيات المهنية، ووسائل الإعلام، ومدارس العلوم ومعلميها.

 

الغاية من المناسبة

تعزيز الوعي العام بدور العلم في المجتمعات السلمية والمستدامة؛

تعزيز التضامن الوطني والدولي من أجل العلم المشترك بين البلدان؛

تجديد الالتزام الوطني والدولي باستخدام العلم لصالح المجتمعات؛

لفت الانتباه إلى التحديات التي يواجهها العلم ورفع الدعم للمسعى العلمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *