جلسة منتصف الاسبوع
وفي ظل غياب المحفزات وعدم وضوح الرؤية والمخاوف من الموجة الثانية من انتشار كورونا
والذي انعكس علي اداء الاسواق العالمية
تفاعلت البورصة المصرية بمؤشراتها بالسلب
حيث استمر المؤشر 30 في ادائة السلبي وواصل الانخفاض
حيث انخفض بنسبة 0.26% وهي تقدر ب 29 نقطة ليصل الي 11142 نقطة
كما انخفض المؤشر 70 بنسبة 1.22% وهي تقدر ب 23 نقطة ليصل الي 1930 نقطة
كما امتدت الانخفاضات للمؤشر 100 بنسبة 1.11% وهي تقدر ب 32 ليصل الي 2839 نقطة
وسط قيم تداولات قد تصل الي المليار جنية في نهاية الجلسة
اما عن عدد الشركات التي تم التداول عليها اليوم
163 شركة
27 رابحون
101 خاسرون
اما عن فئات وجنسيات المتعاملين
فقد مال المصرين والعرب والافراد نحو الشراء
فيما مال الاجانب والمؤسسات نحو البيع
وكان في توقعي ان تعاود المؤشرات الفرعية نحو الارتفاع مدعومة بتعاملات الافراد المصريين
والداعمين لاداء السوق منذ ازمة كورونا
ولكنهم في حاجة الي حافز لضخ استثمارات جديدة تتعلق بحسم ملف تخفيض اسعار الغاز للمصانع والذي قد حرك السوق في وقت سابق تفاؤلا بقرب الاستجابة لهذا المطلب المؤثر علي القطاع الصناعي الممثل في كافة المؤشرات والداعم لانطلاقها.
حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية