تجاوز عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم 40 مليون إصابة، و زاد عدد الوفيات إلى 1.1 مليون وفاة.
في اوروبا تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا، 250 ألف شخص
فرنسا تشهد اسوا وضع في اوروبا حيث بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا اكثر من 32 ألف إصابة خلال 24 ساعة، و العدد الكلي للاصابات في فرنسا وصل الى 834,770 إصابة، و بلغ إجمالي الوفيات 33.300 ألف حالة، و فرض حظر التجول على باريس وضواحيها، و ليون وليل وتولوز ومونبيلييه وسانت-إتيان واكس-مرسيليا وروان وجرونوبل.
بريطانيا سجلت أعلى عدد حالات وفاه في اوروبا، وصل إلى 43,429 وفاة و اصابات يوميه 15 ألف إصابة، و يعيش نصف سكان لندن تحت قيود مشددة، و منع أكثر من 11 مليون نسمة من التجمعات في الأماكن المغلقة بين العائلات والأصدقاء، و تخضع لانكشاير وليفربول لحالة تأهب صحي قصوى، حيث منعت اللقاءات بين العائلات في الداخل والخارج، وإغلقت الحانات التي لا تقدم وجبات الطعام.
أيرلندا الشمالية اغلقت الحانات والمطاعم لمدة شهر و مدت عطلة المدارس.
في ألمانيا تم تسجيل 7,830 إصابة جديدة في 24 ساعة، و هو عدد قياسي.
جمهورية التشيك بها اعلى معدل إصابات ووفيات في اوروبا لكل مئة ألف شخص، وقد طلبت الحكومة من الجيش تشييد مستشفى ميداني خارج براج يتسع لـ500 سرير. وخلال يوم واحد، تم تسجيل 1283 وفاة و11,105 إصابة
في إيطاليا تم تسجيل 10.010 إصابة جديدة، في أعلى حصيلة يومية. ُو تعتبر ميلانو أكثر مدن ايطاليا تضررا، وأغلقت كل الحانات و المطاعم وعلّقت الأنشطة الرياضية للهواة حتى 6 نوفمبر.
في بلجيكا تم اغلاق الحانات والمطاعم لمدة شهر بعد ان تجاوزت الاصبابات 200 ألف إصابة، و الوفيات 10359حالة، و هو رقم كبير بالنسبة لتعداد بلجيكا البالغ 11.5 مليون نسمة.
اما أعلى عدد من حالات الوفاه عالميا فما زال في الولايات المتحدة 218,602 وفاة، أي خمس عدد الوفيات في العالم، ثم البرازيل 153,214 وفاة، ثم الهند 112,998 وفاة.
في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجاوز العدد مليون إصابة، و فرضت تونس حظر التجول.
في أفريقيا، أعلى عدد من الإصابات، في جنوب إفريقيا، حوالي 44 % من اجمالي عدد الإصابات في القارة، حيث تم تسجيل 700 ألف إصابة، و 18,370 وفاة.