قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه، أن السودان يشهد كارثة إنسانية مزدوجة ناتجة عن السيول و التضخم المتزايد، و قال ان ن أكثر من 860 ألف شخص تدمرت منازلهم أو تضررت بسبب الفيضانات، فيما لقي أكثر من 120 شخصا مصرعهم.
و قال لاركيه أن المدارس ومرافق الصحة والمياه والصرف الصحي تضررت أو أصابها الدمار خاصة في ولايات شمال دارفور والخرطوم وغرب دارفور وسنار.
و أضاف أن معظم الأسر السودانية انفقت 65 % من دخلها على الغذاء، و لذلك فإنه مع ارتفاع التضخم، فإن هذا يؤدي إلى زيادة الجوع، و تقويض الصحة و التعليم.
و ذكر مكتب الأمم المتحدة أن بعض الشركاء اصبحوا قادرين على الوصول إلى شخص وأحد لمساعدته،بدلا منه أربعة أشخاص في السابق، بسبب ارتفاع الأسعار و تأخر الامدادات.
و اعلن برنامج الغذاء العالمي ان الفيضانات و الانهيارات الأرضية أدت إلى تدمير مساحات كبيرة من الأراضي قبل موسم الحصاد مباشرة، م منا أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 200%.