وامتاز بتباين اداء المؤشرات وتفوق المؤشرات الفرعية عن اداء المؤشر الرئيسي
والذي انخفض انخفاض طفيف عن جلسات الاسبوع الماضي
ولكنة كان خاسرة ل ٣%خلال الشهر
وظل يحاول الصعود أعلي مستوي ال ١١٠٠٠ نقطة
ولكن بسبب مبيعات الأجانب والمؤسسات المالية الأجنبية
لم يستطع تخطيها وظل يحوم حولها
وبلغت تداولات الاسبوع أكثر من ١٠ مليار جنية بواقع مليار و٣٠٠ الجلسة الواحدة
اما المؤشر ٧٠ فكان ادائة أفضل ويرجع ذلك لاستحواز المصرين علي أغلب التداولات والتي مثلت أكثر من ٦٦%من تعاملات الشهر
كما مال العرب نحو الشراء الصريح في بعض جلسات الاسبوع واستحواذ علي ٥% من قيم التداولات
وخلال جلسة نهاية الأسبوع
تم الإعلان عن تنفيذ صفقة النيل لحليج الأقطان والتي تستضيف سيولة يعاد تدويرها في السوق مرة اخري
ليس في قطاع المنسوجات والسلع المعمرة فقط بل سيمتد للعديد من القطاعات
كما أن وزارة المالية أصدرت بيان بشأن المعاملات الضريبية والخاصة برسم الدمغة مع تحقيق الخفض الذي طالما نادي به المتعامل وخاصة علي تعاملات ذات الجلسة
والذي من شانة ان يحسن من نسب وقيم وأحجام التداولات
ويعزز من اداء الأفراد فتستمر ال مؤشرات الفرعية في الانتعاش
وقد اختلف اداء القطاعات الأوسط عن القطاعات الأكثر ربحية
ففي الوقت الذي تصدر قطاع العقارات الانشط
كان قطاع التعبئة والتغليف الأعلي تحقيق الربحية
ومتوقع في جلسات الاسبوع القادم
ان يستمر الأداء الإيجابي المؤشرات الفرعية
وصولا لنقاط قياسية لم تصل لها من قبل مستهدف ٢٠٥٠ نقطة
اما المؤشر ٣٠ مرهون المائة بعودة المؤسسات المالية الأجنبية الى تكوين مراكز شرائية
وهو مرهون بدخول سيولة في الأسهم القيادية كالبنك التجاري الدولي
وانتظار مراجعة مؤشر الأسواق الناشئة لدخول أسهم وخروج اخري ضمن المراجعة الدورية.حنان رمسيس خبيرة اقتصادية الحرية للأوراق المالية