حثت اليونيسيف دول العالم على اعطاء الأولوية لإعادة فتح المدارس وإبقاء المصلحة العليا للطفل في المقام الأول.
قال المدير الإقليمي لليونيسيف لشرق وجنوب إفريقيا، محمد مالك فال، إن الأثر طويل المدى لتمديد إغلاق المدارس قد يؤدي إلى إلحاق ضرر أكبر بالأطفال ومستقبلهم ومجتمعاتهم.، و أعلنت اليونيسيف أن ما لا يقل عن 40 مليون طفل في جميع أنحاء العالم فقدوا التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة ، بسبب تداعيات انتشار كوفيد-19، و إغلاق مرافق رعاية الأطفال والتعليم المبكر.
و في أبريل أدى إغلاق المدارس في العديد من الدول إلى تعطيل تعلم أكثر من 73% من طلاب العالم، أي أكثر من 1.2 مليار طفل وشاب.
و قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، ماتشيديسو مويتي، إن المدارس مهدت الطريق للنجاح للعديد من الأفارقة. إنها توفر أيضًا ملاذًا آمنًا للعديد من الأطفال، ممن يعيشون في ظروف صعبة، للتطور والازدهار.
كما القى البنك الدولي الضوء على الأثر الاجتماعي والاقتصادي المحتمل طويل الأجل لعمليات الإغلاق في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و ذكر البنك انه قد يؤدي إلى خسائر في الدخل تبلغ 4500 دولار لكل طفل
و اصدرت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والاتحاد الدولي للصليب الأحمر مؤخرًا إرشادات حول الوقاية من فيروس كوفيد-19 ومكافحته في المدارس.
الإرشادات تتضمن توصيات خاصة بإجراءات التباعد الجسدي، مثل ترتيب بداية ونهاية اليوم الدراسي، والتباعد بين المكاتب إن أمكن، وتوفير مرافق لغسل اليدين.
و أوصت أيضًا بتدابير مهمة أخرى، مثل غسل اليدين بانتظام وتنظيف الأسطح يوميًا. وقد وجد تقرير حديث صادر عن الوكالتين أن ملايين الأطفال يذهبون إلى المدارس التي تفتقر إلى خدمات المياه والصرف الصحي.