أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إرسال شحنة اغاثية جديدة تبلغ 11 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية الإغاثية إلى دولة السودان الشقيقة لمجابهة السيول، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار التضامن والتكاتف بين الشعبين الشقيقين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة السكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزاة، أن شحنة المساعدات الإغاثية التي تم إرسالها اليوم الخميس على متن طائرة عسكرية بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية تتضمن أدوية، ومحاليل طبية، ومستلزمات جراحية.
وأضاف “مجاهد” أنه تم إرسال شحنة يوم الثلاثاء الماضي وكانت تبلغ 14 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية الإغاثية، للمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الشعب السوداني الشقيق المتضرر من السيول التي اجتاحت السودان خلال الآونة الأخيرة.
وفي إطار تفعيل العمل بمبادرة الرئيس لعلاج ” مليون أفريقي” ، كشف “مجاهد” أنه سيتم عقد أول اجتماع افتراضي بين الجانب المصري والسودان، يوم السبت المقبل، تترأسه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بمشاركة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، ومن الجانب السوداني، الدكتورة سارة عبد العظيم حسنين، وزيرة الصحة السودانية، ورئيس قطاع الطب العلاجي ومكافحة الوبائيات بالسودان، وعدد من الاستشاريين السودانيين في مجال الكبد، وذلك للتنسيق لتفعيل مبادرة الرئيس السيسي لعلاج “مليون أفريقي” من فيروس سي”، بعدد من المراكز الطبية في دولة السودان، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف فحص 250 ألف شخص من أشقائنا في دولة السودان، حيث سيتم إرسال 200 ألف جرعة أدوية خاصة بعلاج فيروس سى.
وأشار “مجاهد” إلى أنه سيتم إرسال جهازين “pcr”، وأكثر من 10 آلاف كاشف إلى دولة السودان، لتدريب الأطقم الطبية في السودان على بروتوكولات المسح والتشخيص للحالات المصابة بفيروس “سي”، وذلك دعمًا لمنظومة الصحة بدولة السودان الشقيقة.