أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن انفجاري ميناء بيروت نتج عنهما مقتل 100 شخص، و إصابة إصابة 4 آلاف، و تواصل فرق البحث والإنقاذ العمل في المنطقة المحيطة بمكان الانفجارين
و تعددت التكهنات بشأن أسباب الانفجارات، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان خبراء عسكريين ابلغوه انها قنبله، في حين قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء دون إجراءات سلامة،و أعلنت الداخلية اللبنانية، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن مواد شديدة الانفجار صودرت قبل سنوات وكانت مخزنة في الميناء انفجرت
و عقد قد المجلس اللبناني الأعلى للدفاع اجتماعا وقرر رفع التوصيات الآتية إلى مجلس الوزراء : إعلان بيروت مدينة منكوب
كما قرر علان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين، وتتولى السلطة العسكرية العليا صلاحية المحافظة على الأمن، وتوضع تحت تصرفها جميع القوى المسلحة بما فيها قوى الأمن الداخلي والأمن العام والجمارك ورجال القوى المسلحة في الموانئ والمطار وفي وحدات الحراسة المسلحة ومفارزها بما فيها رجال الإطفاء، وتقوم هذه القوى بواجباتها الأساسية وفقا لقوانينها الخاصة وتحت إمرة القيادة العسكرية العليا، وتختار السلطة العسكرية العليا بعض العناصر من هذه القوى لتكليفها بمهام خاصة تتعلق بعمليات الأمن وحراسة النقاط الحساسة وعمليات الإنقاذ.
كما قرر المجلس تكليف لجنة للتحقيق بالأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة، على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة في مهلة أقصاها 5 أيام من تاريخه، على أن تتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين.
و قرر ايضا تخصيص اعتمادات للمستشفيات لتغطية النفقات الاستشفائية للجرحى، و دفع التعويضات اللازمة لعائلات الشهداء
و قرر المجلس توفير كميات من القمح بعد أن تلفت تلك المخزّنة، و تجهيز ميناء طرابلس لعمليات الاستيراد و التصدير
كما تقرر تشكيل خلية أزمة لمتابعة تداعيات هذه الكارثة على الأصعدة
و تقرر تكليف الهيئة العليا للإغاثة بمسح الأضرار بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
و التواصل مع جميع الدول وسفاراتها لتأمين المساعدات والهبات اللازمة، وإنشاء صندوق خاص لهذا الغرض
هذا وأعلن رئيس الحكومة الحداد والإقفال لمدة ثلاثة أيام.