وقالت كريمة بنون وأحمد شهيد: نحن نشارك اليونسكو في قلقها من أن تحويل موقع ذي قيمة عالمية بارزة يتطلب إشعاراً مسبقاً وتشاوراً مع جميع أصحاب المصلحة لضمان احترام حقوق الإنسان للجميع، مضيفيْن أن ايا صوفيا هي أكثر مناطق الجذب السياحي زيارةً في تركيا، وهي معلم تذكاري ذو أهمية عالمية.كما شدد الخبيران على أهمية وضع الترتيبات المناسبة للعناية بالموقع، بعد ورود تقارير متضاربة بشأن التدابير المتخذة: “نحث حكومة تركيا على توضيح أمر الترتيبات، وضمان استمرار خبراء التراث الثقافي في تحمل مسؤولية الحفاظ على هذا المعلم التذكاري”، مؤكديْن أن “المعايير الدولية والتقنية يجب أن تحترم بشكل كامل”.اللغة المستخدمة في الجدل حول الموقع والتي تتضمن إشارات إلى “الغزو” زادت من مخاوف الخبيرين، إلى جانب إبراز صورة “السيف”، الذي يمكن أن يفسر على أنه رمز للفتح، من قبل رئيس وكالة الشؤون الدينية الحكومية خلال صلاة الجمعة بمناسبة تغيير وضع الموقع ، وهو حدث حضره أيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.في ضوء هذه التطورات، يخشى الخبيران من أن تغيير وضع آيا صوفيا قد يعكس بروز “وجهة نظر عنصرية للتاريخ والثقافة بدلا من التقاء الثقافات” -وهي الروح التي أدت إلى وضع هذا المعلم على قائمة التراث العالمي. الأمر الذي قد يمنع، بحسب الخبيرين، دخول الناس، من جميع الأديان أو غير المتدينين، على قدم المساواة، إلى الموقع.وفي هذا السياق، أوضح الخبيران: “نحن قلقان للغاية بشأن حقوق كل شخص في الوصول إلى التراث الثقافي والتمتع به، والتعايش بين الأديان والأماكن العلمانية، وبشأن مساواة وسلامة الأقليات الدينية، بما في ذلك المسيحيون”.وبالمثل، دعا الخبيران إلى التسامح على أمل أن تعكس معارضة تحويل الموقع إلى المسجد في أماكن أخرى من العالم، القيم العالمية وعدم التمييز، بدلاً من تقديم رؤية واحدة متنافسة تعزز الكراهية ضد المسلمين.”من الضروري الامتناع عن تحويل التراث الثقافي إلى وسيلة للتجاذب، وبدلا من ذلك يجب الاستفادة من التراث في تنوعه بطريقة تسمح بازدهار الحقوق الثقافية للجميع.”وفي هذا السياق، أوضح الخبيران: “نحن قلقان للغاية بشأن حقوق كل شخص في الوصول إلى التراث الثقافي والتمتع به، والتعايش بين الأديان والأماكن العلمانية، وبشأن مساواة وسلامة الأقليات الدينية، بما في ذلك المسيحيون”.
وقالت كريمة بنون وأحمد شهيد: نحن نشارك اليونسكو في قلقها من أن تحويل موقع ذي قيمة عالمية بارزة يتطلب إشعاراً مسبقاً وتشاوراً مع جميع أصحاب المصلحة لضمان احترام حقوق الإنسان للجميع، مضيفيْن أن ايا صوفيا هي أكثر مناطق الجذب السياحي زيارةً في تركيا، وهي معلم تذكاري ذو أهمية عالمية.كما شدد الخبيران على أهمية وضع الترتيبات المناسبة للعناية بالموقع، بعد ورود تقارير متضاربة بشأن التدابير المتخذة: “نحث حكومة تركيا على توضيح أمر الترتيبات، وضمان استمرار خبراء التراث الثقافي في تحمل مسؤولية الحفاظ على هذا المعلم التذكاري”، مؤكديْن أن “المعايير الدولية والتقنية يجب أن تحترم بشكل كامل”.اللغة المستخدمة في الجدل حول الموقع والتي تتضمن إشارات إلى “الغزو” زادت من مخاوف الخبيرين، إلى جانب إبراز صورة “السيف”، الذي يمكن أن يفسر على أنه رمز للفتح، من قبل رئيس وكالة الشؤون الدينية الحكومية خلال صلاة الجمعة بمناسبة تغيير وضع الموقع ، وهو حدث حضره أيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.في ضوء هذه التطورات، يخشى الخبيران من أن تغيير وضع آيا صوفيا قد يعكس بروز “وجهة نظر عنصرية للتاريخ والثقافة بدلا من التقاء الثقافات” -وهي الروح التي أدت إلى وضع هذا المعلم على قائمة التراث العالمي. الأمر الذي قد يمنع، بحسب الخبيرين، دخول الناس، من جميع الأديان أو غير المتدينين، على قدم المساواة، إلى الموقع.وفي هذا السياق، أوضح الخبيران: “نحن قلقان للغاية بشأن حقوق كل شخص في الوصول إلى التراث الثقافي والتمتع به، والتعايش بين الأديان والأماكن العلمانية، وبشأن مساواة وسلامة الأقليات الدينية، بما في ذلك المسيحيون”.وبالمثل، دعا الخبيران إلى التسامح على أمل أن تعكس معارضة تحويل الموقع إلى المسجد في أماكن أخرى من العالم، القيم العالمية وعدم التمييز، بدلاً من تقديم رؤية واحدة متنافسة تعزز الكراهية ضد المسلمين.”من الضروري الامتناع عن تحويل التراث الثقافي إلى وسيلة للتجاذب، وبدلا من ذلك يجب الاستفادة من التراث في تنوعه بطريقة تسمح بازدهار الحقوق الثقافية للجميع.”وفي هذا السياق، أوضح الخبيران: “نحن قلقان للغاية بشأن حقوق كل شخص في الوصول إلى التراث الثقافي والتمتع به، والتعايش بين الأديان والأماكن العلمانية، وبشأن مساواة وسلامة الأقليات الدينية، بما في ذلك المسيحيون”.