تحليل لاداء أسواق المال اليوم
بعد الخسائر التى لحقت باسواق المال ككل فى الايام الاخيره بسبب الزعر من كرونا فيرس وتاثيره على التجارة العالميه والسياحه العالميه وبالتبعيه على اغلب القطاعات فقدت كل اسواق المال فى بضعت ايام مايذيد عن 25-30% من راس المال السوقي
بدات الانهيارات فى السوق الصيني ثم تابعت فى وول استريت حتى وصلت الى اسواق الخليج وبالطبع بورصة مصر
نري الان تعافي نوعا ما فى جميع الاسواق بسبب او للاخر لا نعلم هل بسبب اكشاف مايسمي بمصل المضاد لكرونا فيرس او لتاقلم المتعاملين معه او لوصول الاسعار لمستوي معري للشراء
عموما هذا هو حال الاسواق بطبيعة الحال وبطبيعة الحال ايضا التعافي يمتد بالتوازى فى جميع الاسواق
ولكن فى تقديرنا لانستطيع الحكم باننا قد تجاوزنا الازمه نهائيا وقد تكون ردة فعل للنزول العنيف وبعدها تظهر المخاوف مره اخري
لذا مازلنا ننصح بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء التفائل الغير محدود وان كل شئ على ما يرام لابد من اتخاذ اقصي
درجات اليقظة لحماية استثماراتنا مع تقليص حجم المخاطر فى جميع المراكز مع متابعة احجام التعاملات فى عمليات الصعود فهمى اكبر دليل على اثبات هل هو تعافي حقيقي اما ردو فعل
ولكن المخاوف من ميل العرب والاجانب والمؤسسات للبيع في جلسة اليوم
فتبتادل الادوار قد لايدعم بقاء المؤشرات في المنطقة الخضراء
ولكنها فرصة لاعلان التعافي
متزامنة مع اعلان العديد من الشركات شراء اسهم خزانة خاصة بها وهو اجراء يكون محل صانع السوق لتجنب انهيارات السوق المتوالية
ومن الممكن ان يستمر المؤشر في الارتفاع ولكن المتاجرات السريعة والمضاربة التي اتسم بها السوق في الاونة الاخيرة هي صفة المتعاملين
واتوقع ان تحاول المؤشرات للوصول لمناطق دعمها السابق ومع تحسن الظروف الصحية واعلان الصين عن تعافي اغلب المصابين بفيروس كرونة وانحسار اعداد المصابين حتي في وهان منبع انتشار الفيروس
ان تبادء المؤشرات الامريكية في التحليق عاليا
يتبعها الاسواق العربية
اما عن البورصة المصرية فسنعود الي مشاكلنا الداخلية مرة اخري وحوارات السيولة وملف الضرائب والعديد من المحبطات الموجودة في السوق والتي ستتحول الي محفزات اذا تم البت فيها سريعا.
حنان رمسيس خبيرة أسواق المال