قالت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، إن النظام الصحي في مصر قوي، ومستعدون لكافة السيناريوهات المحتملة وتم التدريب عليها.
وأضافت زايد، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الإثنين بمقر السفارة المصرية في بكين؛ على هامش زيارتها الحالية للصين، أن مصر سبق وأن سجلت حالة إيجابية حامل لفيروس كورونا الجديد وخلال 48 ساعة أصبحت الحالة سلبية، كما سجلت أيضا حالة إيجابية، وفي كلا الحالتين الإصابة المسجلة لأجنبي، وتم تبادل كافة البيانات ذات الصلة مع الدول المعنية.
وتابعت زايد أن النظام الصحي في مصر قوي، ومستعدون لكافة السيناريوهات المحتملة وتم التدريب عليها، ولدينا خبرة في التعامل مع حالات مثل أنفلونزا الخنازير وغيرها.
وحول الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول بفرض قيود على الوافدين إليها من دول بها نسب إصابات مرتفعة بالفيروس، وعما إذا ستتخذ مصر إجراءات مماثلة، أوضحت وزيرة الصحة أن مصر تعمل وفقا لإرشادات وتوصيات منظمة الصحة العالمية التي حتى هذه اللحظة لم توص بتعليق السفر من أي دولة حتى للوافدين من الصين، مشيرة إلى أن المنظمة تشجع على إجراء المزيد من الإجراءات الاحترازية، وأن مصر من أوائل الدول التي استجابت لتوصيات المنظمة العالمية في يناير الماضي.
وبشأن مستوى التعاون الدولي بشأن مكافحة كورونا الجديد، لفتت زايد إلى أنه للتغلب على الفيروس، فيجب الالتزام بلوائح منظمة الصحة العالمية التي تضمن تبادل كافة البيانات بشأن الحالات حتى وإن كانت سلبية حتى تستطيع الدول تطوير لقاحات لمكافحة المرض.
وبالنسبة للقاءات التي أجرتها مع الجانب الصيني اليوم، قالت زايد إن اللقاء الأول كان مع نائب رئيس مجلس نواب الشعب الصيني، حيث استعرض الإجراءات التي اتخذتها الصين لمكافحة الفيروس، والعلاقات الثنائية وروابط الصداقة والأخوة بين الشعبين، منوهة إلى أن المسؤول الصيني وجه الشكر لمصر رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الذي وجه الدعوة خلال اجتماعه الأخير للسفير الصيني بالقاهرة لاستعراض تقارير الصين وخبراتها في هذا المجال.
وأضافت زايد أنها التقت أيضا مع نائب رئيس اللجنة الوطنية للصحة في الصين (وزارة الصحة) حيث أطلع الجانب المصري على الخطط الاحترازية التي قامت بها الصين ورفع مستوى الوعي بشأن الصحة العامة، وكيفية النجاح في حصار المرض.